يبدو أن سامسونغ تواجه نفس الاتهامات التي سبق ووجهت لمنافستها شركة آبل، حيث وجهت اتهامات بحق الشركة الكورية الجنوبية حول تقليلها من سرعة هواتفها الذكية القديمة لإجبار المستخدمين للانتقال للنسخ الأحدث، علما أن سامسونغ كانت من أوائل الشركات التي علقت على قضية الآيفون ونفت أن تكون قامت بنفس الممارسة.
هذه الأخبار الجديدة أتت من دولة أوروبية وهي إيطالية، حيث أشارت وكالة الأنباء الدولية "رويترز" إلى أن هيئة المنافسة الإيطالية " Autorit Garante della Concorrenza e del Mercato" وهي الوكالة الحكومية المكلفة بمراقبة المنافسة في القطاع التجاري فتحت تحقيق في اتهامات لشركة سامسونغ بالقيام بنفس ممارسة آبل وهي تقليل من سرعة وقدرات هواتفها الذكية بعد كل تحديث جديد.
وصرحت هيئة المنافسة الإيطالية أن كلا من شركتي آبل وسامسونغ لم تعلما مستخدمي هواتفهما بهذا الإجراء اللذان تقومان به وذلك من أجل إجبار المستخدمين على الانتقال لشراء الهواتف الأحدث من طرازاتهما، وكانت آبل قد اعترفت بذلك إلا أنها نفت أن يكون للأمر غرض تجاري وإنما من أجل حماية بطاريات المستخدمين، ووعدت بوقف هذه الممارسة وخفضت أثماء البطاريات ب 50 دولارا ليصبح ثمنها 29 دولارا فقط كتعويض للمستخدمين المتضررين.
ولم يصدر عن شركة سامسونغ أي تعليق.